الوحدة : الترف وآثاره .
الكفاءة المستهدفة : معرفة خطورة الترف والمترفين على المجتمع واثره في عرقلة نجاح الاصلاح .
علاقة الوحدة بما سبقها: الفطرة الانسانية بين الاستقامة والانحراف .
الكفر – التكبر – الترف – البخل ....
معرفة موقف القرآن من الترف
بيان عقوبة اصحابها
قال تعالى:" واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا". الاسراء / 16
شرح المفردات:
* مترفوها: متنعموها المنغمسون –في شهواتهم وقادة الشر فيها
* على امة: على طريقة * سموم: ريح شديدة
* حميم: ماء شديد الحرارة * يحموم: دخان شديد السواد *أثارهم: على طريقتهم * مقتدون: متبعون مهتدون
* ففسيقوا فيها: والفساق عكس المصلحون فعصو فيها وأفسدوا.
* لا بارد ولا كريم: لا بارد وكغيره من الظلال ولا كريم أي حسن المنظر.
* قصمنا: أهلكنا ودمرنا
* وارجعوا إلى ما أرترفتم فيه: وافرطعامكم وشرابكم ومراكبكم.
* البأس :هو الفر والقوة. * إبتغ: واقصد
*نصيبك: حظك من الدنيا *أحسن: أي أحسن إلى خلفه كما احسن الله إليك.
المعنى العام اللأيات:
1-مفهوم الترف: هو تجاوز حد الإعتدال بالتنعم بشهوات بالدنياولذاتهاإلى درجة نسيان الآخرة.
.فا المترفون زيادة على توسيعهم في التنعم ونسيان أصل خلقهم فإن تنعمهم هذا يقودهم إلى الطغيان والإفساد ةرفض الحق وكذا محاربة أهله.
2- مظاهر الترف:
أ- الكفر والطغيان: قال تعالى" وما ارسلنا في قرية من نذير الا قال مترفوها انا بما ارسلتم به كافرون" سبأ 34
وقال أيضا" ان الانسان ليطغى ان رءاه استغنى" العلق/6-7
ب- البغي والعدوان: قال تعالى" ان قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم وأتيناه من الكنوزمأ إن مفاتحه ,لتنو أبا لعصبة أولى القوة إذ قال له قومه لا تفرح ‘ن الله لا يحب الفرحين " القصص 76
. قارون إبن عم موسى- فبغى عليهم:ظلمهم وإستطال عليهم وتكبر
ج – الفسوق والعصيان: قال تعالى" واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا " الإسراء/16
3- موقف القرآن من الترف والمترفين:
- وصف القرآن المترفين بانهم اعداء الانبياء قال تعالى"قالو إنا بما أرسلهم به كفرون "سبأ 34
كما وصفهم أنهم يعارضون كل الخير وكل عمل ضد مصلحتهم ولو كان فيه فا ئدة الأغلبية لذالك حارب الإسلام الترف والإكتناز وأمربتوجيهمالصالح المجتمع وتداولهما في الإطار المشروع قال تعالى "و الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقون نها ي سبيل الله ... " التوبة/34-35
4- عقوبة المترفين في الدنيا والاخرة:
أ- الهلاك في الدنيا بتبديد أموالهم وتدمير عمرانهم ومراكبهم : قال تعالى:" وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة وانشانا بعدها قوما آخرين فلما احسوا باسنا اذا هم يركضون لا تركضوا وارجعوا الى ما اترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسالون" الأنبياء /11-13
ب- العذاب في الآخرة:فمصيرهم النار وبئس القرار قال تعالى:" واصحب الشمال ما اصحب الشمال في سموم وحميم وظل من يحموم لا بارد ولا كريم انهم كانوا قبل ذلك مترفين" الواقعة/41-45
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق